الطابع: ثقافي ديني
البلدية: القيطنة
العنوان: شارع الشهيد بحرة دحو قرية سيدي محي الدين
وصف الموقع: تقع ببلدية القيطنة الموجودة على يمين وادي الحمام بين قرية بوحنيفية و قرية حسين على بعد حوالي 20 كم من مدينة معسكر وهي الزاوية القادرية التي أسسها الشيخ مصطفى بن المختار الغريسي خلال الفترة العثمانية حوالي سنة 1200ه و هي مسقط رأس الأمير عبد القادر.
كانت هذه الزاوية مقصد لطلبة العلم و المعرفة حيث تخرج منها العديد من القادة الذين كانوا سندا للأمير عبد القادر و كان يشرف عليها عائلته حيث جعلوا منها مأوى للفقراء و عابري السبيل .و فيها حفظ الأمير عبد القادر القرآن و درس على يد والده الشيح محي الدين علوم التفسير، الحديث النبوي، الفقه، الشريعة، الأصول و النحو و أتقنها و رعاها والده و إعتنى بتكوينه و تثقيفه.
الطابع: ثقافي
البلدية: غريس
العنوان: غريس
وصف الموقع: موجودة بغريس (18) كم عن مقر الولاية معسكر و هي شجرة عظيمة كان أهالي غريس يجتمعون تحتها للشورى.
و في هذا المكان وبتاريخ 13 رجب 1284 (27 نوفمبر 1832) إقترح محي الدين والد الأمير عبد القادر للقبائل و عروشها ولده عبد القادر فتقبلوا إمارته مسرورين وعقدوا له البيعة تحت شجرة الدردارة.
الطابع: ثقافي
البلدية: سيدي قادة
العنوان: سيدي قادة
وصف الموقع: هي عاصمة الأمير الإدارية و العسكرية و تتكون من إقامة يحيط بها سور، و تحتوي هذه الإقامة على حمام و بئر ومعلم أنجزته فرنسا محاولة منها لكسب السكان و الإدعاء أن الأمير صديق الإستعمار.
أصبحت الزمالة متنقلة ولم يتم إكتشافها إلا سنة 1847 بعدما أصبح المستعمر يرى في الزمالة الخلية الحقيقية لنفوذ الأمير و متأكدين أنها مخزنا لثروة طائلة.
الطابع: ثقافي ديني
البلدية: معسكر
العنوان: وسط مدينة معسكر
وصف الموقع: يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر الهجري سنة 1190 هـ على يد محمد بن الحاج حساين بن صاري التلمساني و قد أمر بتشييد هذا المسجد خليفة السلطان السيد محمد الباي بن عثمان . و إعتبارا لان المسجد كان إنطلاقا للمقاومة فإن الأمير عبد القادر إختاره مكانا شهد المبايعة الثانية التي تعرف بالعامة و قد تمت في شهر رمضان سنة 1248 هـ الموافق لـ 04 فبراير 1833 م وقد جاءت تسمية سيدي حسان على يد المستعمر الفرنسي و ذلك لكي لا ترتبط تسمية المسجد بمبايعة الأمير عبد القادر فجيء بروفات سيدي حسان الذي كان مدفونا بجانب المسجد و أعيد دفنه داخل المسجد بعدما هدم الضريح الذي كان مدفونا فيه و منحت الأرض التابعة للمسجد إلى أحد المعمرين الذي بنا فيها سكناه . و في سنة 1848 م عمد المستعمر على غلق المسجد بسبب تسميته بمسجد المبايعة ما يقارب 70 سنة أستعملت كمخزن للحبوب من طرف أحد التجار اليهود و طلبوا من الحكومة الفرنسية شراءه إلا أن بعض الجزائريين وقفوا وقفة رجل واحد لإنقاض المسجد من اليهود .
في سنة 1919 م تغيرت الظروف السياسية و تنازلت فرنسا عن قرارها و أعيد فتح المسجد و صنف كمعلم تاريخي في نفس السنة.
الطابع: ثقافي
البلدية: معسكر
العنوان: معسكر
وصف الموقع: يقع المعلمين وسط مدينة معسكر و بنيا المعلمين في العهد العثماني على يد الباي “محمد بن عثمان الكبير” و أستعملا كمقرات لبايلك الغرب قبل إنتقاله إلى مدينة وهران، مباشرة بعد مبايعته شرع الأمير عبد القادر في تنظيم دولته الفتية بدأ بإستحداث المؤسسات الإدارية و العسكرية و القضائية منها المحكمة و قيادة الجيش.